تصدى الجيش السوري الحر اليوم الأربعاء لمحاولة تنظيم الدولة الإسلامية التسلل إلى بلدة أخترينبريف حلب الشمالي، كما يخوض التنظيم معارك مع قوات سوريا الديمقراطية بالمنطقة، بينما واصلت قوات النظام قصفها الجوي والمدفعي لعدة مناطق، مما تسبب بسقوط قتلى وجرحى.
وقال مراسل الجزيرة إن الجيش الحر تمكن من حماية وجوده في بلدة أخترين شمال حلب بعد أن حاول تنظيم الدولة التسلل إلى البلدة، فيما تستمر الاشتباكات في محيط قرية المسعودية لمحاولة استعادتها من التنظيم، حيث سقط عدة قتلى بصفوفه.
وتمكن تنظيم الدولة من السيطرة على نحو عشر قرى بريف حلب الشمالي خلال الساعات الـ24 الماضية بعد معارك مع الجيش الحر المدعوم من قوات تركية، وذلك في أوسع هجوم يشنه التنظيم منذ بدء عملية درع الفرات في أغسطس/آب الماضي.
كما أعلن تنظيم الدولة أنه استعاد حقل الرمي وعدة تلال محيطة به شرق مدرسة المشاة شمال حلب في إثر هجوم ضد قوات سوريا الديمقراطية.
وقال ناشطون إن قوات النظام حاولت التقدم في منطقة منيان بحلب إلا أنها تراجعت بسبب مقاومة المعارضة، وسقط عدة قتلى وجرحى من عناصر النظام، كما استهدفت المعارضة معامل الدفاع جنوبي حلب.
وقصفت الطائرات ومدافع النظام أحياء وبلدات عدة في حلب، حيث سقط ثلاثة قتلى وعدة جرحى في بلدة أورم الكبرى، كما سقط ثلاثة قتلى في بلدة تقاد.
وفي ريف دمشق، قصفت طائرات النظام مزارع خان الشيح والديرخبية وجسرين وعين ترما والمحمدية، مما تسبب بإصابة عدة مدنيين بجروح، في حين عجزت قوات النظام عن التقدم إلى مخيم خان الشيح بسبب مقاومة المعارضة.
وأكدت شبكة شام الإخبارية أن قوات النظام قصفت قرية مشمشان في إدلب، وبلدتي بصرى الشام وداعل في درعا، ومنطقة اليمضية ومخيمات النازحين في اللاذقية، ومنطقة السخنة في حمص، مما أدى لسقوط عدة جرحى.
المصدر : الجزيرة + وكالات