رأيك في المدونات ؟

الجمعة، 7 أبريل 2017

تقرير الكتروني- ضحى اشتيوي

بيد من حديد الاحتلال يضربب مسيرة كفر قدوم

يخرج العشرات من ابناء قرية كفر قدوم و متضامنين اجانب في مسيرتهم الاسبوعية يوم الجمعة صوب طريقهم المغلق منذ اكثر من 13 عام واحتجاجا على اراضيهم المصادرة لصالح التوسع الاستيطاني .

جيش الاحتلال لا يكترث للتواجد الدولي :
ويقول منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي شهدت المسيرة الكثير من الاعتداءات سواء على ابناء القرية او المتضامنين الاجانب وابرزها فقدان احد شبان القرية عينه اليمين نتيجة لاطلاق الرصاص الحي المباشر عليه واخر فقد قدرته على النطق علاوة على استشهاد المسن سعيد الجاسر 85 عام نتيجة استنشاق مكثف للغاز السام, اصابة المتضامن ايطالي بالرصاص الحي بالصدر وتتفاوت الاعتداعات عليهم من ضرب واحتجازهم  لتصل الى حد الترحيل ووضعهم بالقائمة السوداء حيث لا عودة.
ويضيف شتيوي انه خلال فترة وجيزة استطعنا ان نشكل رأي عام دولي للتضامن معنا عن طريق اتصالاتنا السلمية عبر وسائل التواصل الالكتروني 
وفي السياق ذاته اكد شتيوي ان قوات الاختلال تتعدى القمع داخل المسيرة لتمارس سلسلة من الاجراءات التعسفية تتمثل في اغلاق مدخل القرية والاعتقالات والاقتحامات الليلية .
ادوات القمع المستخدمة في المسيرة :
وتقمع قوات الاحتلال بشكل همجي المسيرة السلمية الرافضة للاستيطان فتستخدم الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والمياه العادمة حال وصول المشاركين الى الشارع المغلق وفي بعض الاحيان تستخدم طائرات بدون طيار لالتقاط الصور واستخدامها ضد الشبان المشاركين.

لن نتخلى عن هذه الارض :
وتقول الحاجة سليمة شتيوي 77 عام :"سأخرج في كل مرة دون ان اتردد لاشارك بالمسيرة وادافع عن ارضي واقاوم الاحتلال الذي يسعى لسرقة ارضنا وضمها لكيانه الغاشم كي نصل الى حقنا في العيش بكرامة في وطننا ".



الخسائر المادية التي تكبدها اهالي القرية :

ومن جهته يقول رئيس مجلس قروي كفر قدوم سمير شتيوي عن الخسائر التي تبعت المسيرة و تكبدها اهالي القرية بانه قد تم اغلاق ثلاث مزارع دجاج بعد نفور المئات منها بسبب قنابل الغاز ناهيك عن حرق 25 خلية نحل والقضاء على 260 شجرة زيتون في موقع المسيرة ويضيف ان المجلس القروي للقرية يتولى تعويض الخسائر لاهالي القرية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق